= ٦.
(ب) إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا {٣٤:٣٣}
في المفردات: «وقد يعبر باللطائف عما لها الحاسة تدركه، ويصح وصف الله تعالى به على هذا الوجه، وأن يكون لمعرفته بدقائق الأمور، وأن يكون لرقته بالعباد في هدايتهم».
٧٣ - فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا {١٠٤:١٧}
في المفردات: «أي منضمًا بعضكم إلى بعض».
٧٤ - وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ {١٨٣:٧}
= ٣.
في المفردات: «متن: قوي متنه، فصار متينًا، ومنه قيل: حبل متين».
٧٥ - فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا {٤:٤}
الكشاف ٤٧١:١: «الهنيئ والمرئ: صفتان من هنؤ الطعام ومرؤ: إذا كان سائغًا لا تنغيص فيه. وقيل: الهنئ: ما يلذه الأكل. والمرئ: ما يحمد عاقبته .. وهما وصف للمصدر، أي أكلاً هنيئًا مريئًا أو حال من الضمير».
وفي البحر ١٥٢:٣: «هنيئًا مريئًا: صفتان من هنؤ الطعام ومرؤ: إذا كان سائغًا لا تنغيص فيه. إذا لم تذكر هنأني قلت: أمرأني رباعيًا، واستعمل مع هنأني ثلاثيًا للإتباع. قال سيبويه: هنيئًا مريئًا صفتان نصبوهما نصب المصادر المدعو بها».
٧٦ - بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ {٥:٥٠}
في المفردات: «أصل المرج: الخلط، والمروج: الاختلاط، يقال: مرج أمرهم: اختلط ومرج الخاتم في إصبعي فهو مارج، ويقال: أمر مريج: أي مختلط».
وفي الكشاف ٣٨٠:٤: «مريج: مضطرب، يقال: مرج الخاتم في إصبعه».
وفي البحر ١٢١:٨: «مختلط. وقال قتادة: مختلف، وقال الحسن: ملتبس وقال أبو هريرة: فاسد. وقال ابن عباس: المريج: الأمر المنكر، وعنه أيضًا: مختلط،