في البحر ٣٣٥:٥: «(خلصوا نجيًا): انفردوا من غيرهم يناجي بعضهم بعضًا».
والنجي: فعيل بمعنى مفاعل كالخليط والعشير .. وهو لفظ يوصف به من له نجوى واحدًا كان أو جماعة، مؤنثًا أو مذكرًا، فهو كعدل ويجمع على أنجية».
وفي البحر ١٩٩:٦: «(وقربناه نجيًا) نجى: فعيل من المناجاة، بمعنى مناج كالجليس وهو المنفرد بالمناجاة، وهي المسارة بالقول».
٨ - وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي {٢٩:٢٠}
وفي الكشاف ٦١:٣: «الوزير: من الوزر لأنه يتحمل عن الملك أوزاره ومؤنه أو من الوزر لأن الملك يعتصم برأيه ويلجئ إيه أموره. أو من المؤازرة.
وهي المعاونة. عن الأصمعي: كان القياس أزيرًا، فقلبت الهمزة إلى الواو ووجه قلبها أن فعيلاً جاء في معنى مفاعل مجيئًا صالحًا، كقولهم: «عشير وجليس وقعيد وخليل وصديق ونديم، فلما قلبت في أخيه قلبت فيه، وحمل الشيء على نظيره ليس بعزيز». البحر ٢٣٩:٦.
فَعِيلة
١ - مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ {١٠٣:٥}
في الكشاف ٦٨٤:١: «كانت العرب إذا أنتجت الناقة خمسة أبطن آخرها ذكر بحروا أذنها، أي شقوها، وحرموا ركوبها».
٢ - أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ {٦:٩٨}
= ٢.
في البحر ٤٩٩:٨: «البرية: جميع الخلق، والجمهور بشد الياء، فاحتمل أن يكون أصله الهمز ثم خفف، واحتمل أن يكون من البرا، وهو التراب».
٣ - وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ {٢٦:١٤}