(د) يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ {٥٧:٧}
(هـ) مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ {٩٧:٢}
(و) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا {٦٦:٢}
(ز) وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ {٥٠:٣}
٧ - وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ {٢٧:٥}
(ب) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ {٢٧:٢٨}
٨ - إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ {١٠٦:٥}
(ب) مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ {١٤٣:٦}
(جـ) فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ {١١:٤}
٩ - وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ {٢٣:٤}
١٠ - وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ {١٢:١٧}
تثنية الجمع وسام الجمع
في سيبويه ٢٠٢:٢: «واعلم أن من قال أقاويل وأبايت في أبيات وأنابيب في أنياب لا يقول: أقولان ولا أبياتان. قلت: فلم ذلك؟.
قال لأنك لا تريد بقولك: هذه أنعام، وهذه أبيات وهذه بيوت ما تريد بقولك: هذا رجل، وانت تريد هذا رجل واحد؛ ولكنك تريد الجمع، وإنما قلت: أقاويل، فبنيت هذا البناء حين أردت أن تكثر وتبالغ في ذلك؛ كما تقول قطعة وكسره حين تكثر عمله، ولو قلت: قطعه جاز واكتفيت به، وكذلك تقول: بيوت فتجتزئ به. وكذلك الحلم والبسر والتمر، إلا أن تقول: عقلان وبسران تمران، أي ضربان مختلفان، وقالوا إبلان لأنه اسم لم يكسر عليه، وإنما يريدون قطيعين، وذلك يعنون، وقالوا: لقاحان سوداوان وإن جعلوهما بمنزلة ذا، وإنما تسمع ذا الضرب، ثم تأتي بالعلة والنظائر».
وفي ابن يعيش ١٥٣:٤: «قال صاحب الكتاب: «وقد يثنى الجمع على تأويل الجماعتين والفرقتين: أنشد أبو زيد: