وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً {٣٥:٣٣}
في البحر ٢٣٢:٧: «(أعد الله لهم) غلب الذكور فجمع الإناث معهم وأدرجهم في الضمير ولم يأت التركيب (لهم ولهن)»
١٥ - جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ {١١:٤٢}
في الكشاف ٣٩٩:٣: «الضمير في (يذرؤكم) يرجع إلى المخاطبين والأنعام مغلبًا فيه المخاطبون العقلاء على الغيب مما لا يعقل، وهي من الأحكام ذات العلتين».
وفي البحر ٥١٠:٧: «(وهي من الأحكام ذات العلتين) اصطلاح غريب، يعني أن الخطاب يغلب على الغيبة إذا اجتمعا، فنقول: أنت وزيد تقومان، والعاقل يغلب على غير العاقل إذا اجتمعا فتقول: الحيوان وغيرهم يسبحون خالقهم».
١٦ - قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ {٢٤:٤٣}
في البحر ١١:٨: «قالوا إنا بما أرسلتم أنت والرسل قبلك، غلب الخطاب على الغيبة».
١٧ - وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ {٢٨:٥٤}
١٨ - في البحر ١٨١:٨: «(قسمة بينهم) أي بين ثمود وبين الناقة، غلب ثمود فالضمير في بينهم لهم وللناقة».