فَعول الصفة
١ - فاسلكي سبل ربك ذللا ... ١٦: ٦٩.
في المفردات: «وهي ذلول، أي ليست بصعبة (فاسلكي سبل ربك ذللاً) أي منقادة غير متصعبة».
وفي الكشاف ٢: «ذللا: جمع ذلول».
وفي سيبويه ٢: ٢٠٨: «وأما ما كان (فعولا) فإنه يكسر على (فعل) عنيت به جمع المذكر أو جمع المؤنث، وذلك قولك: صبور وصبر، وغدور وغدر. وأما ما كان منه وصفًا لمؤنث فإنهم قد يجمعونه على فعائل؛ كما جمعوا عليه فعيلة لأنه مؤنث مثله، وذلك عجوز وعجائز».
٢ - جاءوا بالبينات والزبر ... ٣: ١٨٤.
= ٦.
في المفردات: «الزبرة: قطعة عظيمة من الحديد، جمعه زبر ... وزبرت الكتاب: كتبته كتابة عظيمة، وكل كتاب غليظ الكتابة يقال له زبور، وخص الزبور بالكتاب المنزل على داود عليه السلام».
وفي البحر ٣: ١٢٩: «الزبر: جمع زبور، وهو الكتاب، يقال: زبرت، أي كتبت فهو بمعنى مفعول، أي مزبور كالركوب بمعنى المركوب، وقيل: اشتقاق الزبور من الزبرة وهي القطعة من الحديد».
٣ - فجعلناهن أبكارا عربا أترابا ... ٥٦: ٣٦، ٣٧.
في المفردات: «امرأة عروبة: معربة بحالها عن غفلتها ومحبة زوجها، وجمعها غرب».
وفي الكشاف ٤: ٤٦٢: «جمع عروب، وهي المتحببة إلى زوجها الحسنة