وقرأ ابن كثير وأبو عمرو (فرهن) بضم الراء والهاء وروى عنهما تسكين الهاء قيل: هو جمع رهان، ورهان جمع رهن، قاله الكسائي والفراء، وجمع الجمع لا يطرد عند سيبويه، وقيل: هو جمع رهن كسقف وسقف، ومن قرأ بسكون الهاء فهو تخفيف، وقال أبو عمرو: لا أعرف الرهان إلا في الخيل لا غير، وقال يونس: الرهن والرهان عربيان، والرهن في الرهن أكثر، والرهان في الخيل أكثر، وجمع فعل على فعل قليل، واستغنوا بالكثير عن القليل».
٤ - أقيم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ١١: ١١٤.
في النشر ٢: ٢٩١ - ٢٩٢: «واختلفوا في (وزلفا من): فقرأ أبو جعفر بضم اللام، وقرأ الباقون بفتح اللام، وهي لغتان مسموعتان في جمع زلفة، وهي الطائفة من أول الليل» الإتحاف ٢٦١ (القراء عشرية).
وفي الكشاف ٢: ٤٣٥: «فالزلف: جمع زلفة كظلم في ظلمة، الزلف بالسكون نحو بسره وبسر الزلف بضمتين نحو يسر في يسر، والزلفى بمعنى الزلفة، كما أن القربى بمعنى القربة».
٥ - فجعلناها سلفا ومثلا للآخرين ... ٤٣: ٥٦.
في النشر ٢: ٣٦٩: «واختلفوا في (سلفا) فقرأ حمزة والكسائي بضم السين واللام. وقرأ الباقون بفتحهما».
الإتحاف ٣٨٦، غيث النفع ٣٢٤، الشاطبية ٢٧٨.
وفي البحر ٨: ٢٣ - ٢٤: «بضم السين واللام جمع سلف، وهو الفريق سمع القاسم بن معن العرب تقول: مضى سليف من الناس. وقرأ علي ومجاهد وسلفا، بضم السين وفتح اللام جمع سلفة، وهي الأمة».
٦ - في عمد ممدة ... ١٠٤: ٩.
في الإتحاف ٤٤٣: «واختلف في (عمد) فأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بضم العين والميم، جمع عمود كرسول ورسل، أو عماد ككتاب وكتاب والباقون بفتحتين».
البحر ٨: ٥١٠: ٥١١.