ب- ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب ... ١٦: ١١٦.
(الكذب) مسلمة بن محارب. ابن خالويه ٧٣.
وفي البحر ٥: ٥٠٦: «قرأ معاذ بن جبل وبعض أهل الشام (الكذب) بضم الكاف والذال والباء صفة للألسنة، جمع كذوب كصبور وصبر، وهو مقيس، أو جمع كاذب كشارف وشرف، وهو لا ينقاس».
وفي البحر ٥: ٥٤٥: «قرأ معاذ وابن أبي عبلة وبعض أهل الشام (الكذب) بضم الثلاثة جمع كذوب، قال صاحب اللوامح أو جمع كاذب أو كذاب كشارف وشرف ومثل كتاب وكتب ونسبها إلى مسلمة بن محارب».
وفي المحتسب ٢: ١١: «ومن ذلك قراءة معاذ (وتصف ألسنتهم الكذب)، بضم الكاف والذال والباء».
قال أبو الفتح: وهو وصف الألسنة جمع كاذب أو كذوب، ومفعول (تصف) قوله تعالى: {أن لهم الحسنى} وهو على قراءة الجماعة (الكذب) و (أن لهم الحسنى) بدل لأنه في المعنى بدل.
وفي المحتسب ٢: ١٢: «ومن ذلك قراءة الأعرج وابن يعمر والحسن بخلاف وابن أبي إسحاق وعمرو ونعيم بن ميسرة (ألسنتكم الكذب) وقرأ (الكذب) يعقوب، وقرأ (الكذب) مسلمة بن محارب».
قال أبو الفتح: «أما (الكذب) بالجر فبدل من (ما) في قوله: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم) أي لا تقولوا للكذب الذي تصف ألسنتكم». وأما (الكذب) بالنصب فجع كذاب مثل كتاب وكتب ... (والكذب) وصف للأسنة.
٢١ - كادوا يكونون عليه لبدا ... ٧٢: ١٩.
في البحر ٨: ٣٥٣: «قرأ الحسن والجحدري وأبو حيوة وجماعة عن أبي عمرو (لبدا) بضمتين جمع لبد كرهن ورهن، أو جمع لبود كصبور وصبر».