٢ - لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ... ٤: ٤٣.
في البحر ٣: ٢٥٥: «قرأ النخعي (سكرى) فاحتمل أن يكون صفة لواحدة مؤنثة، وجرى على جماعة، قال ابن جني: هو جمع سكران على وزن (فعلى) كقولهم: روبى نيامًا، وقرأ الأعمش سكرى فهو صفة كحبلى».
وفي المحتسب ١: ١٨٨ - ١٨٩: «ومن ذلك قراءة الأعمش {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكرى، مضمومة السين، ساكنة الكاف من غير ألف.
وقراءة إبراهيم (سكرى)».
قال أبو الفتح: سألت أبا على عن (سكرى) فردد الأمر فيها، ثم استقر الأمر فيها بيننا على أنها صفة من هذا اللفظ والمعنى بمنزلة حبلى مفردة.
وأما (سُكْرى) بفتح السين فيمن قرأ كذلك فيحتمل أمرين:
أحدهما: أن يكون جمع سكران، إلا أنه كسر على (فعلى) إذ كان السكر علة تلحق العقل.
ولآخر: أن سكرى هذا صفة مفردة مذكرها سكران ... وجاز أن يوقع على الناس كلهم صفة مفردة تصوروا لمعنى الجملة والجماعة وهي بلفظ الواحد.
٣ - ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة ٦: ٩٤.
قرأ أبو عمرو ونافع (فردى) مثل سكرى.
البحر ٤: ١٨٢، ابن خالويه ٣٨.
٤ - وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ٤: ١٤٢.
ب- ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ٩: ٥٤.
(كسلى، كسالى) عن جناح بن حبيش. ابن خالويه ٢٦.
وفي البحر ٣: ٣٧٧: «قرأ ابن السميفع (كسلى) وصف بما يوصف به المفرد المؤنث على مراعاة الجماعة».