قال أبو الفتح: هذا جمع برئ، وفي تكسيره أربعة أوجه: برئ وبراء كظريف وظراف، وبرئ وأبرياء كصديق وأصدقاء وبرئ وبرآء كشريف وشرفاء، وبرئ وبراء على فعال كتؤام.
٣ - هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ٥٥: ٦٠.
(إلا الحسان) ابن أبي إسحاق. قال ابن خالويه: ١٥٠، يعني بالحسان الحور العين. البحر ٨: ١٩٨.
٤ - متكئين فيها على رفرف خضر ... ٥٥: ٧٦.
في ابن خالويه ١٥٠: «(خضر) الأعرج ... وروى أبو محمد المروزي، وكان نحويًا عن الجحدري وابن محيصن (رفارف خضار)».
البحر ٨: ١٩٩: «(خضر) من مواضع الشعر».
المحتسب ٢: ٣٠٦.
٥ - أولئك هم خير البرية ... ٩٨: ٧.
خيار البرية، عامر بن عبد الواحد، ابن خالويه ١٧٧، جمع خير كجيد وجياد. البحر ٨: ٤٩٩.
٦ - وأجلب عليهم بخيلك ورجلك ١٧: ٦٤.
قرأ قتادة وعكرمة (ورجالك): البحر ٦: ٩، ابن خالويه ٧٧.
٧ - لا تسقى حتى يصدر الرعاء ... ٢٨: ٢٣.
في البحر ٧: ١١٣: «قال الزمخشري: وأما الرعاء بالكسر فقيام كصيام وقيام، وليس بقياس لأنه جمع راع، وقياس فاعل الصفة التي للعاقل أن تكسر على (فعلة) كقاض وقضاة أو ما سوى هذا فجمعه ليس بقياس».
٨ - إنها ترمي بشرر كالقصر ... ٧٧: ٣٢.
بشرار ابن عباس ابن خالويه ١٦٧.
وفي البحر ٨: ٤٠٧: «بشرار بكسر الشين، ابن مقسم احتمل أن يكون جمع شرر وأن يكون صفة أقيمت مقام الموصوف أي بشرار من الناس، كما تقول: قوم شرار جمع شر غير أفعل التفضيل، وقوم خيار جمع خير».