أفاعيل
خفف أو جعفر الياء من أماني في جميع القرآن. قال أبو حاتم: لك الوجهان، والتخفيف والتشديد قرئ في أساور (أساوير) وأساورة.
قراءات أفاعيل
١ - ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني ٢: ٧٨.
في النشر ٢: ٢١٧: «واختلف في الأماني وبابه: فقرأ أبو جعفر: (إلا أماني، وأمانيهم وليس بأمانيكم وأماني أهل الكتاب. في أمنيته، بتخفيف الياء فيهن، مع إسكان المرفوعة والمخفوضة من ذلك ... وقرأ الباقون بتشديد الياء».
وفي البحر ١: ٢٧٦: «قرأ الجمهور (أماني) بالتشديد، وقرأ أبو جعفر وشيبة وابن حجاز عن نافع وهارون عن أبي عمرو (أماني) بالتخفيف، جمعه على (أفاعل) ولم يعتد بحرف المد الذي في المفرد. قال أبو حاتم: كل ما جاء من هذا النحو، واحده مشدد فلك فيه التشديد والتخفيف، مثل أثافي وأغاني، وأماني ونحوه: قال الأخفش: هذا كما يقال في جمع مفتاح: مفاتيح ومفاتح. وقال النحاس: الحذف في المعتل أكثر، كما قال:
وهل يرجع التسليم أو يكشف العمى ... ثلاث الأثافي والرسوم البلاقع
٢ - ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب ٤: ١٢٣.
قرأ (أمانيكم، أماني) بتخفيف الياء مع تسكينها أبو جعفر.
الإتحاف ١٩٤، البحر ٣: ٣٥٥.
٣ - وغرتكم الأماني ... ٥٧: ١٤.
قرأ بتخفيف الباء مع سكونها أبو جعفر.
الإتحاف ٤١٠، النشر ٢: ٣٨٤.
٤ - فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب ٤٣: ٥٣.
«أساور» الأعمش «أساوير» عن أبي أو عبد الله.