واللام الجنسية صار عامًا، ودلالة العام على كل فرد فرد، فلو قال: أعتقت عبيدي يشمل ذلك كل عبد عبد، ودلالة الجمع أظهر في العموم من الواحد سواء كانت فيه الألف واللام أم الإضافة، بل لا يذهب إلى العموم في الواحد إلا بقرينة لفظية، كأن يستثنى منه، أو يوصف بالجمع، نحو: {إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا} ١٠٣: ٢، ٣ وأهلك الناس الدينار الصفر والدرهم البيض، أو قرينة معنوية نحو: نية المؤمن أبلغ من عمله. وأقصى حاله أن يكون مثل الجمع العام إذا أريد به العموم».
ب- يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ٢١: ١٠٤.
قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص (للكتب بضم الكاف والتاء من غير ألف على الجمع.
وقرأ الباقون بكسر الكاف، وفتح التاء مع الألف على الإفراد.
النشر ٢: ٣٢٥، الإتحاف ٣١٢، البحر ٦: ٣١٣.
ج- وصدقت بكلمات ربها وكتبه ... ٦٦: ١٢.
في النشر ٢: ٨٩: «واختلفوا في (وكتبه): فقرأ البصريان وحفص بضم الكاف والتاء من غير ألف على الجمع. وقرأ الباقون بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على التوحيد».
الإتحاف ٤١٩، غيث النفع ٢٦٢.
١١ - وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار ١٣: ٤٢.
في النشر ٢: ٢٩٨: «واختلفوا في (وسيعلم الكفار) فقرأ المدنيان وابن كثير وأبو عمرو (الكافر) على التوحيد. وقرأ الباقون على الجمع».
الإتحاف ٢٧٠، غيث النفع ١٤٢، الشاطبية ٢٣٢، البحر ٥: ٤٠١.
١٢ - وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ٣١: ٢٠.
نافع وأبو عمرو وحفص وأبو جعفر (نعمه) بفتح العين، وهاء مضمومة، جمع نعمة كسدرة وسدر والباقون بسكون العين وتاء منونة، اسم جنس يراد به