فيهما، واتفقوا على ضم السين في حرف الزخرف لأنه من السخرة، لا من الهزء».
الإتحاف ٣٢١.
٨ - وعبقري حسان ... ٥٥: ٧٦.
في البحر ٦: ١٩٩: «وعباقري، بالجمع وكسر القاف من غير تنوين ابن مقسم وابن محيصن وروى عنهما التنوين».
٩ - ولو نزلناه على بعض الأعجمين ٢٦: ١٩٨.
في ابن خالويه ١٠٧: «قال أبو الفتح: هذه القراءة عذر في القراءة المجتمع عليها، وتفسير للفرض فيها، وهي قوله (على بعض الأعجميين) وذلك أن ما كان من الصفات على (أفعل) وأنثاه فعلاء لا يجمع بالواو والنون، ولا مؤنثة بالألف والتاء ألا تراك لا تقول في أحمر: أحمرون: ولا في حمراء حمراوات، فكان قياسه ألا يجوز فيه الأعجمون، لأن مؤنثه عجماء ولكن سببه أنه يريد: الأعجميون، ثم حذفت ياء النسب، وجعل جمعه بالواو والنون دليلاً عليها وأمارة لإرادتها، كما جعلت صحة الواو في عواور، أمارة لإرادة الياء في عواوير.
وقياس قول الأعجمين لإرادة الإضافة في الأعجميين أن يقال في مؤنثة: مررت بنسوة عجماوات، فيجمع بالتاء لأنه في معنى عجماويات».
١٠ - حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة ١٠: ٢٢.
في المحتسب ١: ٣١٠ - ٣١١: «ومن ذلك قراءة أم الدرداء (حتى إذا كنتم في الفلكى) بكسر الكاف وتثبيت الياء.
قال أبو الفتح: اعلم أن العرب زادت ياء الإضافة فيما لا يحتاج إليها، من ذلك قولهم في الأحمر: أحمرى، وفي الأشهر: أشهرى. قال العجاج:
والدهر بالإنسان دواري
فإن قيل: فهذا أمر يختص بالصفات، وليس (الفلك) بصفة فتلحقه ياء النسب.