في موضعين.
نقل حركة الهمزة إلى لام (أل)
١ - وبالآخرة هم يوقنون ... ٢: ٤.
قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها، وهي لغة لبعض العرب، واختص به ورش، وسواء كان الساكن صحيحًا، نحو {من آمن} ٢: ١٢٦ أو تنوينًا، نحو {بعاد إرم} ٨٦: ٦، ٧ أو لام تعريف كهذا بشرط أن يكون آخر الكلمة، وأن يكون غير حرف مد وأن تكون الهمزة أول الكلمة الثانية. غيث النفع ٢٥، الإتحاف ١٢٧، البحر ١: ٤١.
ب- وللآخرة خير لك ... ٩٣: ٤.
الإتحاف ٤٤٠.
٢ - قالوا الآن جئت بالحق ... ٢: ٧١.
نقل همزة (الآن) ورش وابن وردان بخلفه. الإتحاف ١٣٩، غيث النفع ٣٩.
وفي البحر ١: ٢٥٧: «قرأ نافع بحذف الهمزة وإلقاء حركتها على اللام، وعنه روايتان:
إحداهما: حذف واو (قالوا) ولم يعتد بنقل الحركة، إذا هو نقل عارض والرواية الأخرى إقرار الواو اعتدادًا بالعارض».
وفي غيث النفع ٣٩: «إذا كان قبل لام التعريف المنقول إليها حركة الهمزة حرف من حروف المد، نحو:
{وإذا الأرض} ٨٤: ٣ {وأولي الأمر} ٤: ٥٩ {وأنكحوا الأيامى} ٢٤: ٣٢ فلا خلاف بين القراء في حذف المد لفظًا، لأن التحريك عارض، فلا يعتد به، وبعض من لا علم عنده يثبت حرف المد في مثل هذا حال النقل، وهو خطأ في القراءة، وإن كان يجوز في العربية، وكذلك إذا كان قبل لام التعريف ساكن {فمن يستمع الآن} ٧٢: ٩ {بل الإنسان} ٧٦: ١٣،