٥ - أتعدانني أن أخرج ٤٦: ١٧.
هشام بنون واحدة مشددة، على إدغام نون الرفع في نون الوقاية، الإتحاف ٣٩٢، غيث النفع ٢٣٨.
وجاء اجتماع الساكنين من غير حرف مد في المتواتر في هذه المواضع.
١ - أم من لا يهدي إلا أن يهدي ١٠: ٣٥.
في غيث النفع ١١٩ - ١٢٠: «ولقالون أيضًا إسكان الهاء ... فإن قلت: ذكرت لقالون إسكان الهاء، ولم يذكره الشاطبي. فالجواب: كان حقه رحمه الله أن يذكره له لأنه في أصله، وجعله هو النص حيث قال: والنص عن قالون بالإسكان.
وهو رواية العراقيين قاطبة وكثير من المصريين وبعض المغاربة، ولم يذكر غير واحد كالإمام أبي الظاهر إسماعيل بن خلف الأنصاري صاحب العنوان سواه قال الجعبري وبه قطع ابن مجاهد والأهوازي والهمذاني، ولا يكاد يوجد في كتب النقلة غيره، ولم يذكره الناظم وليس بجيد لأنه نقص من الأصل وعدول عن الأشهر.
وهو رواية الأكثرين كإسماعيل والمسيبي عن نافع، وهو قراءة شيخه أبي جعفر يزيد بن القعقاع أحد الأئمة العشرة المشهورين، قرأ على ابن عباس وأبي هريرة وصلى بابن عمر رضي الله عنهم وحدث عنه إمام الأئمة مالك بن أنس. واقوى ما يحتج به الترك له أن فيه الجمع بين الساكنين على غير حده وهو غير جائز. وقد تقدم ما يفيد أن هذا باطل لا يقوله إلا غافل أو جاهل لثبوت ذلك قرآنًا ولغة».
الإتحاف ٢٤٩، الشاطبية ٢٢٠، النشر ٢: ٢٨٣ - ٢٨٤، البحر ٥: ١٥٦.
وفي البحر ٥: ١٥٦، وقرأ أهل المدينة إلا ورشًا بفتح الياء وسكون الهاء وتشديد الدال، فجمعوا بين ساكنين. قال النحاس: لا يقدر أحد أن ينطق به. وقال المبرد: من رام هذا لا بد أن يحرك حركة خفيفة.
٢ - فما اسطاعوا أن يظهروه ... ١٨: ٩٧.
قرأ جمزة بتشديد الطاء يريد: فما استطاعوا، فأدغم التاء في الطاء، وجمع بين