لسحاب أو بالسوق، وكذلك: (فأخرجنا به) الكشاف ٢: ٥٨.
وفي البحر ٤: ٣١٧ - ٣١٨: «الظاهر أن الباء ظرفية» والضمير عائد على (بلد ميت)، أي فأنزلنا فيه الماء، وهو أقرب مذكور. وقيل الباء سببية، والضمير عائد على السحاب، أو على المصدر المفهوم من (سقناه)، وقيل: عائد على السحاب والباء بمعنى (من) ٢٢.
ج- ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ٧: ١٥٦
الضمير في (فسأكتبها) عائد على الرحمة لأنها أقرب مذكور، ويحتمل عندي أن يعود على (حسنة) من قوله: (واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة) البحر ٤: ٤٠٢
د- ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا ٣٣: ١٤
(أقطارها) للبيوت؛ إذ هي أقرب مذكور، أو للمدينة. (بها) على الفتنة، أو على المدينة. البحر ٧: ٢١٨ - ٢١٩.
هـ- ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا ... ٤٢: ٥٢
الضمير في (به) يعود على (روحا) أو إلى (الكتاب) أو (الإيمان) وهو أقرب مذكور.
وقيل: يعود إلى الكتاب والإيمان معًا: لأن مقصدهما واحد؛ فهو نظير: (والله ورسوله أحق أن يرضوه) البحر ٧: ٥٢٨.
٥ - عود الضمير على المحدث عنه أولى كما في قوله تعالى:
١ - فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل أو يهديهم إليه صراطا مستقيما ... ٤: ١٧٥