٣ - يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد ١١: ١٠٥
{فمنهم} الضمير لأهل الموقف، ولم يذكروا لأن ذلك معلوم. الكشاف ٢: ٤٢٩.
عائد على (الناس) في (مجموع له الناس). وقال ابن عطية: عائد على الجميع الذي تضمنه (كل نفس)، إذ هو اسم جنس يراد به الجميع. البحر ٥: ٢٦٢.
٤ - قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم ... ١٢: ٧٧
{فأسره} على التذكير، يريد القول أو الكلام. الكشاف ٢: ٤٩٣.
الضمير يفسره سياق الكلام، أي الحزازة التي حدثت في نفسه من قولهم، كما فسره في قول حاتم:
لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى ... إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر
وقيل: أسر المجازات أو الحجة. البحر ٥: ٣٣٣. أسرها، أي أسر الكلمة. معاني القرآن للفراء ٣: ٥٢.
٥ - فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما ١٨: ١٩
{أيها} أي أهلها، فحذف الأهل. الكشاف ٢: ٧١٠، فيكون الضمير عائد إلى المدينة، وإذا لم يكن حذف فيكون الضمير عائدًا على ما يفهم من سياق الكلام، أي. أي المآكل البحر ٦: ١١.
٦ - ولا يشعرن بكم أحدا. إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم ١٨: ١٩ - ٢٠
{إنهم} راجع إلى الأهل المقدر في (أيها) الكشاف ٢: ٧١١.
عائد على ما دل عليه المعنى من كفار تلك المدينة. قيل: ويجوز أن يعود على (أحد) لأن لفظه للعموم، فيجوز أن يجمع الضمير؛ كقوله {فما منكم من أحد عنه حاجزين} البحر ٦: ١١١.