الجمع، ولا يجوز: مفارقه شاب باعتبار مفرقه شاب. البحر ٣: ١١٨.
يجوز أن يعود ضمير الجمع على أحد وعلى ما يفيد العموم
١ - ولا يشعرن بكم أحدا. إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم ١٨: ١٩ - ٢٠
{إنهم} يجوز أن يعود الضمير على {أحد} لأن لفظه للعموم، فيجوز أن يجمع الضمير، كقوله: {فما منكم من أحد عنه حاجزين} البحر ٦: ١١١.
٢ - حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون. ثم ردوا إلى الله ٦: ٦١ - ٦٢
{ثم ردوا}: يحتمل أن يعود الضمير على {أحدكم} على المعنى؛ لأنه لا يريد بأحدكم ظاهره من الإفراد، إنما معناه الجمع، وكأنه قيل: حتى إذا جاءكم الموت. البحر ٤: ١٤٩.
٣ - وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ... ٣٣: ٣٦
فإن قلت: كان من حق الضمير أن يوحد؛ كما تقول: ما جاءني من أحد ولا امرأة إلا كان من شأنه كذا. قلت: نعم، ولكنهما وقعا تحت النفي فعما كل مؤمن ومؤمنة، فرجع الضمير على المعنى لا على اللفظ. الكشاف ٣: ٥٤٠.
المفرد مكان الجمع
١ - وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذه منه شيئًا ... ٤: ٢
لما كان قوله: {وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج} خطا بالجماعة كان متعلق