٦١ - والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون ١٥: ١٩
الظاهر أن الضمير من {فيها} يعود على الأرض، وقيل: يعود على الجبال، وقيل: عليها وعلى الأرض معًا. البحر ٥: ٤٥٠.
٦٢ - فجعلنا عاليها سافلها ١٥: ٧٤
الضمير لقرى قوم لوط الكشاف ٢: ٥٨٦، عائد على المدينة المتقدمة، ولم يتقدم لفظ القرى. البحر ٥: ٤٦٣.
٦٣ - وإنها لسبيل مقيم ... ١٥: ٧٦
وإن هذه القرى، يعني آثارها. الكشاف ٢: ٥٨٦. عائد على المدينة المهلكة أو على الآيات أو على الحجارة أو الصيحة. البحر ٥: ٤٦٣.
٦٤ - وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين. فانتقمنا منهم وإنهما لبإمام مبين ١٥: ٧٨ - ٧٩
{وإنهما} يعني قرى قوم لوط والأيكة. وقيل: الضمير للأيكة ومدين؛ لأن شعيبا كان مبعوثًا إليهما. الكشاف ٢: ٥٨٦.
والظاهر قول الجمهور من أن الضمير في {وأنهما} عائد على قريتي قوم لوط وقوم شعيب، أي على أنهما ممر السابلة. وقيل: يعود على شعيب ولوط أي وإنهما لبطريق من الحق واضح.
والإمام: الطريق. وقيل: يعود على أصحاب الأيكة ومدين؛ لأنه مرسل إليهما، فدل ذكر أحدهما على الآخر، فعاد الضمير إليهما. البحر ٥: ٣٦٣.
٦٥ - وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر ١٦: ٩
على أن {آل} للعهد يكون الضمير في {منها} عائدًا على السبيل التي يتضمنها معنى الآية. قال ابن عطية: ويحتمل أن يعود على سبيل الشرع. وقيل: