فنافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وكذا أبو جعفر بضم الميم وكسر الهاء في ذلك كله. . . وهي لغة بني أسد، وأهل الحرمين. وقرأ أبو عمرو بكسر الهاء المجاورة الكسر أو الياء، وكسر الميم أيضًا على أصل التقاء الساكنين.
وقرأ حمزة والكسائي وكذا خلف بضمهما. . . وقرأ يعقوب بإتباع الميم الهاء على أصله، فضمها حيث ضم، الهاء في نحو: (يريهم الله) وكسرها في نحو (قلوبهم العجل) لوجود الكسرة.
واتفقوا على ضم الميم المسبوقة بضم سواء كان في هاء أو كاف، أو تاء، نحو (يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) (عليكم القتال) (وأنتم الأعلون).
عليهم
١ - فلما كتب عليهم القتال تولوا ٢: ٢٤٦
قرأ البصري بكسر الهاء والميم، والأخوان بضمهما. والباقون بكسر الهاء وضم الميم: غيث النفع: ٧٦، الإتحاف: ١٨٠.
٢ - لبرز الذين كتب عليهم القتل ٣: ١٥٤
٣ - قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب ٥: ٢٣
ضم هاء {عليهما} و {عليهم} يعقوب، ومعه حمزة في الثانية. وكسر الهاء والميم من {عليهم الباب} وصلا أبو عمرو، وضمهما حمزة والكسائي وخلف ويعقوب، وضم الميم فقط الباقون. الإتحاف: ١٩٩.
٤ - فلا خوف عليهم ... ٥: ٦٩، ٤٦: ١٣
ضم الهاء يعقوب وحمزة، وكذا {إليهم} الإتحاف: ٢٠٢، ٢٠٨، ٣٩١
٥ - وفريقا حق عليهم الضلالة ٧: ٣٠
ضم الهاء حمزة ويعقوب في الحالين، وضمهما معًا الكسائي وخلف، أما الميم