هل يحذف ما هو بمعنى القول؟
قدر ما فيه معنى القول الزمخشري، والعكبري وأبو حيان؛ لتكون أن تفسيرية:
١ - {وأن أقم وجهك للدين حنيفا} ١٠: ١٠٥.
في البحر ٥: ١٩٦: «ويحتمل أن تكون على إضمار فعل، أي وأوحى إلي أن أقم؛ فاحتمل أن تكون مصدرية وأن تكون حرف تفسير؛ لأن الجملة المقدرة فيها معنى القول ... وإضمار الفعل أولى ليزول قلق اللفظ».
٢ - {وانطلق الملأ منهم أن امشوا} ٣٨: ٦.
في الكشاف ٣: ٣١٧: «قائلين بعضهم لبعض: امشوا واصبروا».
وفي البحر ٧: ٣٨٥: «والظاهر انطلاقهم عن مجلس أبي طالب حين اجتمعوا هم والرسول عنده، ويكون ثم محذوف تقديره: يتحاورون أن امشوا، وتكون أن مفسرة لذلك المحذوف».
٣ - {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا} ٢٢: ٢٦.
في العكبري ٢: ٧٥: «أن مفسرة للقول المقدر».
٤ - {والسماء رفعها ووضع الميزان * أن لا تطغوا في الميزان} ٥٥: ٦ - ٧.
في العكبري ٢: ١٣٢: «وقيل: لا للنهي، و أن بمعنى أي، والقول مقدر». وفي الكشاف ٤: ٥٠: «أو هي مفسرة».
أبو حيان ضعف احتمال أن للتفسيرية بقوله في البحر ٨: ١٨٩:
«وهو ولا يجوز ما قالاه من أن أن مفسرة؛ لأنه فات أحد شرطيها وهو أن يكون ما قبلها جملة فيها معنى القول، و وضع الميزان جملة ليس فيها معنى القول، كما رد أبو حيان على من قدر ما فيه معنى القول في قوله تعالى:
١ - {وأن احكم بينهم بما أنزل الله} ٥: ٤٩.