في معاني القرآن للزجاج ٢: ٤٥٤ - ٤٥٥: «(هو) لا موضع لها في قولنا؛ وأنها بمنزلة (ما) المؤكدة ودخلت ليعلم أن الحق ليس بصفة، وأنه خبر. ويجوز: هو الحق (بالرفع) ولا أعلم أحد قرأ بها، ولا اختلاف بين النحويين في إجازتها، ولكن القراءة سنة، لا يقرأ إلا بقراءة مروية الأعراب: ٥٤١.
قرأ الأعمش: {الحق} بالرفع ابن خالويه: ٤٩، الكشاف ٢: ٢١٦، البحر ٤: ٤٨٨».
٣ - ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ٣٤: ٦
{الحق} بالنصب، و (هو) فصل، وقرئ بالرفع على أنه مبتدأ وخبر على لغة تميم. البحر ٧: ٢٥٩، العكبري ٢: ١٠١، الإعراب: ٥٤١.
٤ - وجعلنا ذريته هم الباقين ... ٣٧: ٧٧
{هم} فصل متعين لا يحتمل غيره، البحر ٧: ٣٦٤.
تعين المبتدأ
يتعين أن يكون الضمير مبتدأ في:
١ - إذا كان بعده اسم مرفوع، وكان قبله فعل ناسخ: كما في قراءة {إن ترني أنا أقل منك مالاً وولدا} برفع {أقل} وكقول العرب: قد جربتك فكنت أنت أنت.
٢ - إذا كان بعده فعل وقبله اسم ظاهر، نحو قوله تعالى: {ومكر أولك هو يبور} - {إن ربك هو يفصل بينهم}.
٣ - إذا كان بعده فعله، وقبله ضمير دخلت عليه لام الابتداء، كقوله تعالى: {وإنا لنحن نحيي ونميت}.