٢٠ - ألا إنهم هم الكاذبون ٥٨: ١٨
من هذا العرض يتبين لنا كثرة وقوع ضمير الفصل في القرآن حتى إنه اجتمع في سورة الشعراء وحدها هذه الآيات:
١ - وإن ربك لهو العزيز الرحيم ٢٦: ٩
٢ - إنا لنحن الغالبون ... ٢٦: ٤٤
٣ - وإن ربك لهو العزيز الرحيم ٢٦: ٦٨، ١٠٤، ١٢٢، ١٤٠، ١٥٩، ١٧٥، ١٩١
وذكر في سورة الصافات هذه الآيات:
١ - إن هذا لهو الفوز العظيم ٣٧: ٦٠
٢ - إن هذا لهو البلاء المبين ٣٧: ١٠٦
٣ - وإنا لنحن الصافون ٣٧: ١٦٥
٤ - وإنا لنحن المسبحون ٣٧: ١٦٦
٥ - إنهم لهم المنصورون ٣٧: ١٧٢
٦ - وإن جندنا لهم الغالبون ... ٣٧: ١٧٣
ولباس التقوى ذلك خير ٧: ٢٦
وأجاز الحوفي أن يكون {ذلك} فصلاً لا محل له من الإعراب، فجعل الإشارة فصلاً كالمضمر، ولا أعلم أحدًا قال بهذا. البحر ٤: ٢٨٣.