٧ - وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون ٢١: ٣٣
جاء {يسبحون} بواو الجمع العاقل، فأما الجمع فقيل ثم معطوف محذوف، وهو والنجوم، ولذلك عاد الضمير مجموعًا. وقال الزمخشري: الضمير للشمس والقمر المراد بهما جنس الطوالع.
وأما كونه ضمير من يعقل فقال الفراء: لما كانت السباحة من أفعال الآدميين جاء ما أسند إليها مجموعًا جمع من يعقل، كقوله: {رأيتهم لي ساجدين} البحر ٦: ٣٦، العكبري ٢: ٧٠، معاني القرآن للفراء ٢: ٢٠١.
٨ - فذانك برهانك من ربك ٢٨: ٣٢
{ذانك} إشارة إلى العصا واليد، وهما مؤنثان، ولكن ذكر لتذكير الخبر، كما أنه قد يؤنث لتأنيث الخبر كقراءة من قرأ: {ثم لم يكن فتنتهم إلا أن قالوا} بالياء. البحر ٧: ١١٨.
٩ - كل حزب بما لديهم فرحون ٢٣: ٥٣، ٣٠: ٣٢
الظاهر أن {كل حزب} مبتدأ، و {فرحون} الخبر وجعل الزمخشري {من الذين} منقطعًا مما قبله و {كل} مبتدأ وفرحون صفة لكل.
البحر ٧: ١٧٢، الكشاف ٣: ٤٧٩.
١٠ - وآخر من شكله أزواج ٣٨: ٥٨
{آخر} مبتدأ خبره محذوف، تقديره: ولهم عذاب آخر، وقيل: خبره الجملة، وقيل خبره أزواج ومن شكله في موضع الصفة، وجاز أن يخبر بالجمع عن الواحد من حيث هو درجات ورتب من العذاب، أو سمي كل جزء من ذلك الآخر باسم الكل.
وقال الزمخشري: وآخر، أي وعذاب آخر، أو مذوق آخر، وأزواج صفة آخر، لأنه يجوز أن يكون ضروبًا أو صفة للثلاثة.
البحر ٧: ٤٠٦، الكشاف ٤: ١٠١، العكبري ٢: ١١٠.