وقيل: الخبر {كأنما أغشيت وجوههم قطعا} أو {أولئك} وما بعده والصحيح منع الاعتراض بثلاث جمل أو أربع. البحر: ١٤٧ - ١٤٨.
٢ - وويل للكافرين من عذاب شديد ١٤: ٢
{ويل} مبتدأ وللكافرين خبره ومن عذاب في موضع الصفة لويل ولا يضر الفصل بين الصفة والموصوف بالخبر، ولا يجوز أن يكون متعلقًا بويل، لأنه مصدر ولا يجوز الفصل بين المصدر ومعموله بالخبر، ويظهر من كلام الزمخشري أنه ليس بصفة وأن عامله فعل محذوف، البحر ٥: ٤٠٤، العكبري ٢: ٣٥، الكشاف ٢: ٥٣٧.
٣ - أفي الله شك فاطر السموات والأرض ١٤: ١٠
{شك} فاعل، أو مبتدأ وينبغي أن يتعين الأول، لأنه يلزم في الثاني الفصل بين الصفة والموصوف بأجنبي، وهو المبتدأ، بخلاف الأول، فإن الفاعل ليس أجنبيًا. الجمل ٢: ٥٠٩.
٤ - وهم بالآخرة هم يوقنون ٣١: ٤
{هم} مبتدأ خبره {يوقنون} وبالآخرة: متعلق به، ولما فصل بين المبتدأ والخبر بمتعلق الخبر أعيد المبتدأ ثانيًا ليتصل بخبره في الصورة. الجمل ٣: ٢٩٩.
٥ - وهم في الآخرة هم الأخسرون ٢٧: ٥
كالآية السابقة. الجمل ٣: ٢٩٩.
تقديم المبتدأ
١ - إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ١٢: ٨
لام الابتداء، فيها تأكيد وتحقيق لمضمون الجملة. البحر ٥: ٢٨٢.
٢ - إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر ٤٠: ١٠
اللام في لمقت الابتداء ولام القسم. البحر ٧: ٤٥٢.