فعل، بكسر العين، ويدل على أن عينها ياء ما حاكاه الكسائي في مضارعها، وهو يزيل، ولا تستعمل إلا منفية بحرف نفي أو بليس أو بغير أو (لا) لنهي أو دعاء. البحر ٢: ١٣٤.
٢ - ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة ١٣: ٣١
{تصيبهم} خبر (يزال). الجمل ٢: ٤٩٩.
٣ - فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين ٢١: ١٥
{تلك} مرفوع أو منصوب وكذلك دعواهم. الكشاف ٣: ١٠٦، العكبري ٢: ٦٩.
هذا الذي ذهب إليه هؤلاء قاله الزجاج قبلهم، وأما أصحابنا المتأخرون فاسم (كان) وخبرها مشبه بالفاعل والمفعول، فكما لا يجوز في باب الفاعل والمفعول إذا ألبس أن يكون المتقدم والمتأخر الفاعل لا يجوز ذلك في باب (كان) فإذا قلت: كان موسى صديقي لم يجز في موسى إلا أن يكون اسم (كان) وصديقي الخبر، كقولك: ضرب موسى عيسى، فموسى الفاعل وعيسى المفعول، ولم ينازع في هذا من متأخري أصحابنا إلا أبو العباس أحمد بن علي عرف بابن الحاج، وهو من تلامذة الأستاذ أبي على الشلوبين ونبهائهم، فأجازوا أن يكون المتقدم المفعول، والمتأخر هو الفاعل، وإن ألبس، فعلى ما قرره جمهور الأصحاب يتعين أن يكون (تلك) اسم زالت ودعواهم الخبر. البحر ٦: ٣٠١، الجمل ٣: ١٢٣.
زال في القرآن
١ - فما زالت تلك داعوهم ٢١: ٥١
٢ - ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم ٤٠: ٣٤
٣ - ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم ٥: ١٣
٤ - لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم ٩: ١١٠
٥ - ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة ١٣: ٣١
٦ - ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة ٢٢: ٥٥