بات
والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ٢٥: ٦٤
{سجدا} خبر يبيتون، ويضعف أن تكون تامة، أي يدخلون في البيات. الجمل ٣: ٢٦٨.
بجيلة وأزد السراة يقولون: بيات، ومنائر العرب يقولون: يبيت. البحر ٦: ٥١٣. وليس في القرآن غير هذه الآية.
ظل
١ - ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون ١٥: ١٤
جاء لفظ {فظلوا} مشعرًا بحصول ذلك في النهار، ليكونوا مستوضحين لما عاينوا، على أن (ظل) تأتي بمعنى صار أيضًا. البحر ٥: ٤٤٨، الكشاف ٢: ٥٧٣.
٢ - وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم ١٦: ٥٨
في الكشاف ٢: ٦١٢: «ظل بمعنى صار، كما يستعمل بات وأصبح وأمسى بمعنى الصيرورة، ويجوز أن يجيء ظل، لأن أكثر الوضع يتفق بالليل، فيظل نهاره مغتما مربد الوجه من الكآبة والحياء من الناس».
{ظل} تكون بمعنى صار، وبمعنى أقام نهارًا على الصفة التي تسند إلى اسمها.
والأظهر هنا أن تكون بمعنى صار. لأن التبشير قد يكون في ليل أو نهار. وقد تلحظ الحالة الغالبة وأن أكثر الولادات تكون بالليل، ويتأخر إخبار المولود له إلى النهار، خصوصًا بالأنثى. البحر ٥: ٥٠٤، العكبري ٢: ٤٤، الجمل ٢: ٥٦٩.
٣ - قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين ٢٦: ٧١
قالوا: {فنظل} لأنهم كانوا يعبدونها في النهار دون الليل. البحر ٧: ٢٣.