الأرض يأت بها الله ... ٣١: ١٦
قرأ برفع مثقال نافع وأبو جعفر. الإتحاف: ٣٥٠، غيث النفع: ٣٠٣، وفي البحر ٧: ١٨٧: «أنث للإضافة إلى مؤنث. وباقي السبعة بالنصب خبر واسم كان يفهم من سياق الكلام».
٩ - إن كانت إلا صيحة واحدة ٣٦: ٢٩، ٥٣
قرأ أبو جعفر برفع صيحة في الموضعين وكان تامة. الإتحاف: ٣٦٤، النشر ٢: ٣٥٣، البحر ٧: ٣٣٢.
١٠ - كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم ٥٩: ٧
أبو جعفر وهشام من أكثر الطرق {تكون} بالتاء ورفع {دولة} على أن (كان) تامة. وروى عنه التذكير مع رفع دولة، وروى عنه التذكير مع النصب، وبه قرأ الباقون، على أن (كان) ناقصة اسمها ضمير الفيء و {دولة} خبرها، ولا يجوز النصب مع التأنيث، وإن توهمه بعض شراح الشاطبية.
النشر ٢: ٣٨٦، الإتحاف: ٤١٣، غيث النفع: ٢٥٧، الشاطبية: ٢٨٧.
وفي البحر ٨: ٢٤٥: «الضمير في {تكون} بالتأنيث عائد على معنى (ما)، إذ المراد به الأموال والمغانم، وذلك الضمير هو اسم {تكون} وكذلك من قرأ بالياء أعاد الضمير على لفظ (ما) أي يكون الفيء، وانتصب {دولة} على الخبر، ومن رفع {دولة} فتكون تامة، ودولة فاعل».
١١ - كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها ١٧: ٣٨
قرأ الكوفيون وابن عامر {سيئه} بضم الهمزة والهاء، وإلحاقها واواً في اللفظ على الإضافة والتذكير. وقرأ الباقون بفتح الهمزة ونصب تاء التأنيث مع التنوين، على التوحيد.
النشر ٢: ٣٠٧، الإتحاف: ٢٣، غيث النفع: ١٥٢، الشاطبية: ٢٣٧.
وفي البحر ٦: ٣٨: «الظاهر أن ذلك إشارة إلى جميع المناهي المذكورة قبل، و {سيئه} خبر (كان) وأنث، ثم قال {مكروها} فذكر. قال الزمخشري: