٤ - سبحانه وتعالى عما يصفون. بديع السموات والأرض ٦: ١٠٠ - ١٠١
في رفع {بديع} ثلاثة أوجه:
١ - فاعل تعالى.
٢ - خبر لمحذوف.
٣ - مبتدأ خبره أنى يكون. العكبري ١: ١٤٢.
٥ - أبشر يهدوننا ٦٤: ٦
٦ - أأنتم تخلقونه ٥٦: ٥٩
في المغني: ٤٢٣: «والأرجح تقدير (بشر) فاعلاً ليهدي محذوفًا، والجملة فعلية، ويجوز تقديره مبتدأ وتقدير الاسمية في {أأنتم تخلقونه} أرجح منه في {أبشر يهدوننا} لمعادلتها الاسمية، وهي {أم نحن الخالقون}».
٧ - ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله ٤٣: ٨٧
الصواب أن يكون لفظ الجلالة فاعلاً بدليل: {ولئن سألتم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم}. المغني، ٦٥٩، ٧٨٥.
هل يكون الفاعل جملة؟
١ - وتبين لكم كيف فعلنا بهم ١٤: ٤٥
{كيف} في موضع نصب بفعلنا، ولا يجوز أن يكون فاعل {تبين} لأمرين:
أحدهما: أن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله.
والثاني: أن كيف لا تكون إلا خبرًا أو ظرفًا أو حالاً، على اختلافهم في ذلك.
العكبري ٢: ٣٧ - ٣٨.
الفاعل مضمر يدل عليه الكلام، أي وتبين لكم هو، أي حالهم. البحر ٥: ٤٣٦.
وفي المغني: ٤٦٠: «وأجاز هؤلاء وقوع الجملة فاعلاً، وحملوا عليه:
{وتبين لكم كيف فعلنا بهم} {أو لم يهد لهم كم أهلكنا} {ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه} والصواب خلاف ذلك».