١١ - وكلم الله موسى تكليما ٤: ١٦٤
{الله} بالنصب يحيى وإبراهيم. ابن خالويه: ٣٠.
في المحتسب ١: ٢٠٤: «قال أبو الفتح: يشهد لهذه القراءة قوله {جل وعز} حكاية عن موسى: {رب أرني أنظر إليك} وغيره من الآي التي فيها كلامه لله تعالى».
١٢ - يغشى الليل النهار ٧: ٥٤
في المحتسب ١: ٢٥٣ - ٢٥٤: «ومن ذلك قراءة حميد بن قيس: {يغشى} بفتح الياء والشين، ونصب الليل ورفع النهار.
قال أبو الفتح: ويكون هناك عائد منها إلى صاحبها، وهو الله تعالى، أي يغشى الليل النهار بإذنه أو بأمره».
وفي البحر ٤: ٣٠٨ - ٣٠٩: «وبفتح الياء وسكون العين وفتح الشين وضم اللام حميد بن قيس، كذا قال: عن أبو عمرو الداني وقال أبو الفتح عثمان بن حيي: عن حميد بنصب الليل ورفع النهار، قال ابن عطية: وأبو الفتح أثبت، وهذا الذي قاله من أن أبا الفتح أثبت كلام لا يصح».
١٣ - ولقد صدق عليهم إبليس ظنه ٣٤: ٢٠
في المحتسب ٢: ١٩١: «إبليس نصب. ظنه، رفع - قال أبو حاتم: روى عبيد بن عقيل عن أبي الورقاء.
قال سمعت أبا الهجاج، وكان فصيحًا يقرأ: {إبليس} بالنصب {ظنه} بالرفع قال أبو الفتح: معنى هذه القراءة أن إبليس كان رسول له ظنه شيئًا فيهم، فصدقه ظنه فيما كان عقد عليه معهم من ذلك الشيء، وأما قراءة العامة فإنه كان قدر فيهم شيئًا فبلغه منهم، فصدق ما كان أودعه ظنه في معناه، فالمعنيان من بعد متراجعان إلى موضع واحد، لأنه قدر تقديرًا، فوقع ما كان من تقديره فيهم»
وفي البحر ٧: ٢٧٣: «وقرأ زيد بن علي والزهري وجعفر بن محمد وأبو الهجاج والأعرابي من فصحاء العرب وبلال بن أبي برزة بنصب إبليس ورفع ظنه أسند الفعل