البحر ٨: ٣٥.
٩ - {واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون} ٤٤: ٢٤.
الكشاف ٣: ٤٣٢.
وقرئ في الشواذ بكسر الهمزة في قوله تعالى:
{والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون} ٢٣: ٦٠.
البحر ٦: ٤١١.
ويرى أبو البقاء العكبري أن الكسر في مقام التعليل أبلغ. قال في قوله تعالى: {ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين} ٢: ١٦٨.
«إنما كسرت الهمزة؛ لأنه أراد الإعلام بحاله، وهو أبلغ من الفتح؛ لأنه إذا فتح صار التقدير: لا تتبعوه لأنه عدو لكم. ومثله: لبيك إن الحمد لك. كسر الهمزة أجود؛ لدلالة الكسر على استحقاقه الحمد في كل حال، وكذلك التلبية».
العكبري ١: ٤٢.
٢٣ - ذكر سيبويه والمبرد أنه لا يجوز أن تقع أن المفتوحة بعد إن المكسورة من غير فصل بينهما، فإن فصل بينهما جاز ذلك، كذلك لا يجوز أن تقع أن المفتوحة بعد أن المفتوحة من غير فصل وكذلك في إن المكسورة لا تقع بعدها إن المكسورة من غير فصل.
جاءت أن المفتوحة بعد أن المفتوحة مع الفصل بينهما في قوله تعالى: {أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون} ٢٣: ٣٥.
المبرد يرى أن الثانية توكيد للأولى، وسيبويه يرى أنها بدل منها، وقيل: المصدر مبتدأ خبره الظرف قبله، أو فاعل له.
سيبويه ١: ٢٦٧، المقتضب ٢: ٣٥٦ - ٣٥٧، الكشاف ٣: ٤٧، العكبري ٢: ٧٨، شرح الكافية للرضي ٢: ٣٣٣، البحر ٦: ٤٧٤، البيان ١: ١٨٣ - ١٨٤.
وقد ذكرنا الآيات التي جاءت فيها جملة إن المكسورة خبرا عن إن