٢٦٤ - فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد ٨٩: ٢٥ - ٢٦
الكسائي ويعقوب بالبناء للمفعول في الفعلين. الباقون بالبناء للفاعل والهاء في {عذابه} {وثاقه} لله تعالى. الإتحاف: ٤٣٩، النشر ٢: ٤٠٠، غيث النفع: ٢٧٧، الشاطبية: ٢٩٧، البحر ٨: ٤٧٢ والنائب أحد.
٢٦٥ - ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة ٣٢: ٥
قرأ ابن أبي عبلة {يعرج} مبنيًا للمفعول. البحر ٧: ١٩٨.
٢٦٦ - تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر ٢٢: ٧٢
قرأ عيسى بن عمر {يعرف} بالبناء للمفعول. البحر ٦: ٣٨٨، ابن خالويه: ٩٦.
٢٦٧ - وفيه يعصرون ١٢: ٤٩
قرأ جعفر بن محمد والأعرج وعيسى البصرة {يعصرون} مبنيًا للمفعول وعن عيسى {يقصرون} ومعناه: ينجون من عصره: إذا أنجاه. وقال ابن المستنير: معناه يمطرون من أعصرت السحابة مطرها عليهم وحكى النقاش أنه قرئ {يعصرون} بضم الياء وكسر الصاد مشددة من عصر، مشددًا للتكثير وقرأ زيد بن علي {يعصرون} بكسر الياء والعين والصاد وشدها، وأصله يعتصرون. البحر ٥: ٣١٦، ابن خالويه: ٦٤.
وفي المحتسب ١: ٣٤٤ - ٣٤٥: «ومن ذلك قراءة عيسى والأعرج وجعفر بن محمد {يعصرون} بياء مضمومة وصاد مفتوحة.
قال أبو الفتح: روينا عن قطرب أن معنى {يعصرون}: يمطرون، وإن شئت أخذته من العصرة، والعصر للمناجاة، وإن شئت أخذته من عصرت السحاب ماءها عليهم. وعليه قراءة الجماعة: {وفيه يعصرون} فهذا من النجاة، وروينا عن ابن عباس: أي من الكرم والأدهان، فهذا تفسير النجاة، كيف تقع بهم وإليهم قال أبو زبيد:
صاويا يستغيث غير مغاث ... ولقد كان عصرة المنجود
أي نجاة المكروب».