محيصن والأعمش {أخفى} فعلاً ماضيًا، وعن ابن محيصن والتنبوذي {أخفيت} الباقون بضم الهمزة وكسر التاء وفتح الياء مبنيًا للمفعول. الإتحاف: ٣٥٢، النشر ٢: ٣٤٧، البحر ٧: ٢٠٢.
٢٧١ - إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ٣٤: ٢١
قرأ الزهري {ليعلم} بالياء مبنيًا للمفعول. البحر ٧: ٢٤٧، ابن خالويه: ١٢٢.
٢٧٢ - ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم ٧٢: ٢٨
رويس (بالبناء للمفعول، الباقون بالبناء للفاعل {ليعلم} الإتحاف: ٤٢٦، النشر: ٢: ٣٩٢، وفي البحر ٨: ٣٥٧: الزهري وابن أبي عبلة {ليعلم} بضم الياء وكسر اللام. ابن خالويه: ١٦٣.
٢٧٣ - ذلك ليعلم أني لم أخنه ١٢: ٥٢
الزهري بالبناء للمفعول {ليعلم}. ابن خالويه: ٦٤.
٢٧٤ - وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار ١٣: ٤٢
بالبناء للمفعول جناح. ابن خالويه: ٦٧.
٢٧٥ - كل قد علم صلاته ٢٤: ٤١
بالبناء للمفعول قتادة. ابن خالويه: ١٠٢.
٢٧٦ - ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا ١٨: ١٢
قرئ {وليعلم} بالبناء للمفعول، وهو معلق عنه أيضًا، وفاعل {يعلم} مضمون الجملة، كما أنه مفعول {تعلم} أي الحزبين. الكشاف ٢: ٥٠٧.
ولا يجوز ما ذكر على مذهب البصريين، لأن الجملة إذ ذاك تكون في موضع المفعول الذي لم يسم فاعله، وهو قائم مقام الفاعل، فكما أن تلك الجملة وغيرها من الجمل لا تقوم مقام الفاعل فكذلك لا تقوم مقام، ما ناب عنه، وللكوفيين مذهبان: أحدهما: أنه لا يجوز الإسناد إلى الجملة اللفظية مطلقًا والثاني: أنه لا يجوز إلا مما كان إن يصح تعليقه. البحر ٦: ١٠٣.