٤٣٢ - فاعلموا أنما أنزل بعلم الله ١١: ١٤
قرأ زيد بن علي: {نزل} بفتح النون والزاي وتشديدها. البحر ٥: ٢٠٩.
٤٣٣ - يا أيها الذي نزل عليه الذكر ١٥: ٦
قرأ زيد بن علي {نزل} مخففًا مبنيًا للفاعل. البحر ٥: ٤٤٦.
٤٣٤ - طه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشفى ٢٠: ١ - ٢
قرأ طلحة {ما أنزل} مبنيًا للمفعول. البحر ٦: ٢٢٤، ابن خالويه: ٨٧.
٤٣٥ - ونزل الملائكة تنزيلا ٢٥: ٢٥
قال صاحب اللوامح: عن الخفاق عن أبي عمرو {ونزل} مخففًا مبنيًا للمفعول ورفع الملائكة. فإن صحت القراءة فإنه حذف منها المضاف. وأقيم المضاف إليه مقامه تقديره: ونزل نزول الملائكة فحذف النزول، ونقل إعرابه إلى الملائكة، بمعنى: نزل نازل الملائكة، لأن المصدر يكون بمعنى الاسم، وهذا مما يجيء على مذهب سيبويه في ترتيب اللازم للمفعول به، لأن الفعل يدل على مصدره.
ابن خالويه: ١٠٤، البحر ٦: ٤٩٤.
وفي المحتسب ٢: ١٢١ - ١٢٢: «روى عبد الوهاب عن أبي عمرو:
{ونزل الملائكة} مخففًا.
قال أبو الفتح: هذا غير معروف لأن {نزل} لا يتعدى إلى مفعول به، فيبنى هنا للملائكة، لأن هذا إنما يجيء على نزلت الملائكة، ونزلت غير متعد كما ترى.
فإن قلت: فقد جاء (فعل) مما لا يتعدى (فعل) منه، نحو: زكم، ولا يقال: زكمه الله، وجن ولا يقال: جنه الله. وإنما يقال: أزكمه الله، وأجنه الله فإن هذا شاذ ومحفوظ، والقياس عليه مردود مرذول، فإما أن يكون ذلك لغة طارقة لم تقع إلينا، وإما أن يكون على حذف المضاف يريد: ونزل نزول الملائكة، ثم حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، فأقام الملائكة مقام المصدر الذي كان مضافًا إليه، كما فعل ذلك الأعشى في قوله: