١٨ - {وكذبوا بآياتنا كذابا، وكل شيء أحصيناه كتابا} ٧٨: ٢٨ - ٢٩. العكبري ٢: ١٤٩.
١٩ - {أغطش ليلها وأخرج ضحاها، والأرض بعد ذلك دحاها، أخرج منها ماءها ومرعاها، والجبال أرساها} ٧٩: ٢٩ - ٣٢. البحر ٨: ٤٢٣.
٢٠ - {من نطفة خلقه فقدره، ثم السبيل يسره} ٨٠: ١٩ - ٢٠. الجمل ٤: ٤٨١.
٢١ - {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان، والأرض وضعها للأنام} ٥٥: ٩ - ١٠.
٢٢ - {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} ٣٥: ٩ - ١٠.
إن جعل فاعل الفعل (يرفعه) ضميرًا يعود إلى العمل الصالح وضمير النصب يعود إلى الكلم الطيب كان المعنى: العمل الصالح يرفع الكلم الطيب قال ابن عطية: هذا قول يرده معتقد أهل السنة ولا يصح عن ابن عباس، فالله يتقبل من كل من اتقى الشرك، ولا يكون في الكلام اشتغال على هذا.
وإن جعل ضمير الله في {يرفعه} عائدًا على {العمل الصالح} والفاعل ضمير يرجع إلى الله أو إلى الكلم الطيب كان من باب الاشتغال وجاء ذلك على المرجوح لأنه كان يختار النصب للعطف على الفعلية. البحر ٧: ٣٣٠ - ٣٠٤.
١٠ - جعل أبو حيان مما يرجح النصب في الاشتغال عطف الجملة الفعلية على جملة المشتغل عنه قال في قوله تعالى: {والأرض ممدناها وألقينا فيها رواسي} ١٥: ١٩.
: «لما كانت هذه الجملة {والأرض مددناها} بعدها جملة فعلية كان النصب على الاشتغال أرجح من الرفع على الابتداء» البحر ٥: ٤٥.