في البحر ١: ٢٦٥: «ويمكن أن توجه قراءة طلحة .. بأن يكون اسم إن محذوفا لفهم المعنى، كما حذف في قوله:
«ولكن زنجي عظيم المشافر»
وفي قوله:
«فليت دفعت الهم عني ساعة»
وإذا كانوا قد حذفوا الاسم والخبر على ما تأوله بعضهم في قوله: «وإن وصاحبها» فحذف الاسم وحده أسهل».
٢ - {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} ٤: ١٥٩.
قرأ العباس بن غزوان: وإن بتشديد النون، قال أبو حيان: وهي قراءة عسرة التخريج. البحر ٣: ٣٩٣.
٣ - {إن هذان لساحران} ٢٠: ٦٣.
خرجت قراءة إن بالتشديد على حذف ضمير الشأن وفيها أقوال أخرى. البحر ٦: ٢٥٥.
جاء حذف اسم أن في قول يزيد بن الصعق الكلابي:
واعلم وأيقن أن ملكك زائل ... واعلم بأن كما تدين تدان
الكامل ٤: ٢١٥.
زيادة الباء في خبر أن
١ - {أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحي الموتى} ٤٦: ٣٣.
دخلت الباء في خبر أن لاشتمال النفي في أول الآية على أن وما في حيزها، كأنه قيل: أو ليس الله بقادر.
الكشاف ٣: ٤٥١، العكبري ٢: ١٢٤، البحر ٨: ٦٨، المغني ٢: ١٨٨، الأشباه والنظائر ٢: ٥٨.