ليسره، والهاء للإنسان، أي يسره السبيل، أي هداه له، قلت: لا بد من تضمينه معنى أعطى، حتى ينصب مفعولين، أو يحذف حرف الجر، أي يسره للسبيل. الجمل ٤: ٤٨١.
٢٣ - {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان، والأرض وضعها للأنام} ٥٥: ٩ - ١٠
الجمهور {والأرض} بالنصب، وقرأ أبو السمال بالرفع.
البحر ٨: ١٩٠، ابن خالويه: ١٤٨.
ترجح النصب لوقوع الاسم بعد همزة الاستفهام
١ - {وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا} ٦: ٥٣.
أهؤلاء: يجوز فيه وجهان: أظهرهما أنه منصوب المحل على الاشتغال، يفعل محذوف يفسره المذكور، ويكون المفسر من حيث المعنى، لا من حيث اللفظ، والتقدير: أفضل الله هؤلاء واختارهم، ورجح هن إضمار الفعل، لأنه وقع بعد أداة يغلب عليها إيلاء الفعل.
الجمل ٢: ٣٤، العكبري ١: ١٣٥.
٢ - {فقالوا أبشرا منا واحد نتبعه} ٥٤: ٢٤. منصوب على الاشتغال.
النهر ٨: ١٧٨، البحر ٨: ١٧٩ - ١٨٠، العكبري ٢: ١٣٢، الجمل ٤: ٢٤١.
إيهام الوصفية
١ - {إنا كل شيء خلقناه بقدر} ٥٤: ٤٩.
في سيبويه ١: ٧٤: «وأما قوله عز وجل: {إنا كل شيء خلقناه بقدر} فإنما جاء زيدا ضربته، وهو عربي كثير، وقد قرأ بعضهم {وأما ثمود فهديناهم}