العطف على الجملة ذات الوجهين
١ - {والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم، والقمر قدرناه منازل} ٣٦: ٣٨ - ٣٩.
{القمر} بالنصب على الاشتغال، وقرئ بالرفع على الابتداء، البحر ٧: ٣٢٥، وقدرناه أي قدرناه سيره.
بالرفع محمول على آية أو على الشمس، العكبري ٢: ١٠٥، أمالي الشجري ١: ٣٣٦ - ٣٣٨.
٢ - {والنجم والشجر يسجدان، والسماء رفعها ووضع الميزان} ٥٥: ٦ - ٧.
قرأ الجمهور {والسماء} بالنصب على الاشتغال، روعي مشاكلة الجملة التي تليه وهي {يسجدان}.
وقرأ أبو السمال بالرفع، راعى مشاكلة الجملة الابتدائية.
البحر ٨: ١٨٩، العكبري ٢: ١٣٢، ابن خالويه: ١٤٨.
الاشتغال في الاسم المرفوع
إذا رفع فعل ضمير اسم سابق، نحو: زيد قام أو عطف عليه، أو ملابسا لضميره، نحو: زيد قام أبوه فقد يكون ذلك الاسم واجب الرفع بالابتداء كخرجت فإذا زيد قام، وليتما عمرو قعد، وإذا قدرت (ما) كافة، أو بالفاعلية، نحو {وإن أحد من المشركين استجارك} وهلا زيد قام.
وقد يكون راجح الابتدائية على الفاعلية، نحو: زيد قام عند المبرد وتابعيه، وغيرهم يوجب ابتدائية.
وقد يكون راجح الفاعلية على الابتدائية، نحو: زيد ليقم، ونحو: قام زيد وعمرو قعد، ونحو: {أبشر يهدوننا} و {أأنتم تخلقونه} وقد يستويان نحو: زيد قام وعمرو قعد عنده، من التوضيح: ١٥٦.