في البحر ٢: ٢٩٠: «بل تكون الكاف اسما على ما يذهب إليه أبو الحسن، فتكون الكاف اسما في موضع جر معطوفة على (الذي) التقدير: ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم أو إلى مثل الذي مر على قرية، ومجيء الكاف اسما فاعلة ومبتدأة ومجرورة بحرف الجر ثابت في لسان العرب وتأويلها بعيد ... والصحيح ما ذهب إليه أبو الحسن، ألا ترى الفاعلية في قوله الشاعر:
وإنك لم يفخر عليك كفاخر ... ضعيف ولم يغلبك مثل مغلب.
٢ - إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير ٣: ٤٩
الكاف من {كهيئة} اسم على مذهب أبي الحسن، فهي مفعولة بأخلق، وعلى قول الجمهور تكون صفة لمفعولة محذوف، تقديره: هيئة مثل هيئة.
البحر ٢: ٤٦٦.
٣ - مثل الفريقين كالأعمى والأصم ١١: ٣٤
احتملت الكاف أن تكون نفسها هي خبر المبتدأ، فيكون معناها معنى مثل، فكأنه قيل: مثل الفريقين مثل الأعمى، واحتمل أن يراد بالمثل الصفة، وبالكاف فيكون على حذف مضاف، أي كمثل الأعمى.
البحر ٥: ٢١٤.
كذلك
الكاف نعت لمصدر محذوف أو حال
١ - كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم ٢: ١١٣
الكاف في محل نصب نعت لمصدر محذوف، أو حال من المصدر المعرفة الدال عليه {قال} التقدير المضمر مثل ذلك القول قاله، و {مثل} بدل.
البحر ١: ٣٥٣، العكبري ١: ٣٣.
٢ - وكذلك جعلناكم أمة وسطا ٢: ١٤٣