لا فوقها كما ظن، بل لرعاية جانب المحلية والمكانية في الفلك.
والسرفية: أن معنى الركوب: العلو على شيء له حركة، إما إرادية كالحيوان، أو قسرية كالسفينة، فإذا استعمل في الأول توفر له حظ الأصل فيقال: ركبت الفرس، وعليه قوله تعالى: {والخيل والبغال والحمير لتركبوها}.
وإن استعمل في الثاني يلوح بمحلية المفعول بكلمة (في) (فيقال: ركبت في السفينة) وقوله {فإذا ركبوا في الفلك} (حتى إذا ركبا في السفينة خرقها).
الجمل ٢: ٣٩٢.
١ - لتركبن طبقا عن طبق ٨٤: ١٩
٢ - جعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون ٤٣: ١٢
٣ - يا بني اركب معنا ١١: ٤٢
٤ - جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ٤٠: ٧٩
راغ
١ - فراغ عليهم ضربا باليمين ٣٧: ٩٣
عدى (راغ) الثاني بعلى، وبإلى في قوله: {فراغ إلى آلهتهم} لما كان مع الضرب المستولى عليهم من فوقهم إلى أسفلهم، بخلاف الأول، فإنه توبيخ لهم.
الجمل ٣: ٥٣٨.
٢ - فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون ٣٧: ٩١
٣ - فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين ٥١: ٢٦
سبح
فسبح باسم ربك العظيم ٥٦: ٩٦، ٦٩: ٥٢