الفعل يتعدى لاثنين {تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال} وقد جاء متعديا باللام {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت}، المعنى: ليجعلن له مكان مباءة، أي مرجعا يأوون إليه.
البحر ٧: ١٥٧.
دخلت اللام في {لإبراهيم} على حد: (ردف لكم)، ويجوز أن يكون التقدير: أي المكان إبراهيم، أي مكان دعوته.
الإعراب ٤٧٢.
٦ - ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق ١٠: ٩٣
مبوأ صدق: مصدر، والمفعول الثاني محذوف، وهو القرية، أو هو المفعول الثاني.
الإعراب ٤٧٤.
أتبع
١ - ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى ٢: ٢٦٢
٢ - وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ١١: ٦٠
في البحر ٤: ٤٢٣: «فأتبعه الشيطان: قراءة الجمهور من أتبع رباعيًا، أي لحقه وصار معه، وهي مبالغة في حقه؛ إذ جعل كأنه إمام الشيطان يتبعه، وكذلك: {فاتبعه شهاب ثاقب} أي عدا وراءه. قال القتبي: تبعه من خلفه، وأتبعه: أدركه ولحقه؛ كقوله: {فأتبعوهم مشرقين} أي أدركوهم، فعلى هذا يكون متعديًا إلى واحد.
وقد يكون (أتبع) متعديًا إلى اثنين؛ كما قال تعالى: {وأتبعناهم ذريتهم بإيمان} فيقدر هذا: فأتبعه الشيطان خطواته. فتكون الهمزة فيه للتعدي، إذ أصله: تبع هو خطوات الشيطان».
الكشاف ٢: ١٧٨.
٣ - فأتبعنا بعضهم بعضا ٢٣: ٤٤
٤ - وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ٢٨: ٤٢
٥ - فأتبع سببا ١٨: ٨٥