وقال الزمخشري: وجه حسن: أن يكون (سيرتها) مستقلاً بنفسه غير متعلق بسيرتها، ونصبها بفعل مضمر، أي تسير سيرتها الأولى.
البحر ٦: ٢٣٥ - ٢٣٦، الكشاف ٣: ٥٩.
٢ - أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى ١٧: ٦٩
٣ - ثم يعيدكم فيها ٧١: ١٨
٤ - أو يعيدوكم في ملتهم ١٨: ٢٠
٥ - أعيدوا فيها ٢٢: ٢٢، ٣٢: ٢٠
استغفر
١ - واستغفروا الله ٢: ١٩٩
استغفر: يتعدى إلى اثنين، الثاني منهما بحرف الجر (من) وذهب ابن الطراوة إلى أن (استغفر) يتعدى بنفسه إلى مفعولين، وأن (استغفرت الله من الذنب) على سبيل التضمين، وهو محجوج بنقل سيبويه عن العرب وحذف هنا للعلم به، ولم يجيء مذكورًا في القرآن منصوبًا أو مجرورًا بخلاف (غفر) فإنه تارة يذكر مفعوله {ومن يغفر الذنوب إلا الله} وتارة يحذف {يغفر لمن يشاء}.
وجاء استغفر معدي باللام {فاستغفروا لذنوبهم} {واستغفر لذنبك} وكأن هذه اللام لام العلة، وما دخلت عليه مفعول لأجله.
البحر ٢: ١٠٢.
وفي المقتضب ٢: ٣٢١ وقال الشاعر:
استغفر الله ذنبا لست محصيه ... رب العباد إليه الوجه والعمل
أي من ذنب، وانظر سيبويه ١: ١٧ - ١٨.
١ - فاستغفر ربه ٣٨: ٢٤
٢ - سأستغفر لك ربي ١٩: ٤٧
٣ - لولا تستغفرون الله ٢٧: ٤٦