وفي العكبري ١: ١٢: «تكرهم هنا يتعدى إلى مفعولين، لأن المعنى صيرهم، وليس المراد به الترك الذي هو الإهمال، فعلى هذا يجوز أن يكون المفعول الثاني هو (في ظلمات)، ويكون (لا يبصرون) حالاً، ويجوز أن يكون (لا يبصرون) هو المفعول الثاني، (وفي ظلمات) ظرف يتعلق بتركهم أو بيبصرون».
وانظر المغني ٦٦٤، والبيان ٦٠.
٢ - فأصابه وابل فتركه صلدا ٢: ٢٦٤
كالآية السابقة.
العكبري ١: ٦٣.
٣ - وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم ٦: ٩٤
ترك: متعدية إلى واحد لأنها بمعنى التخلية، ولو ضمنت معنى صير تعدت إلى اثنين، ثانيهما وراء ظهوركم.
الجمل ٢: ٦٤.
٤ - وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ١٨: ٩٩
أي جعلنا وصيرنا.
الجمل ٣: ٤٩.
٥ - واترك البحر رهوا ٤٤: ٢٤
رهوا: حال أو مفعول ثان.
العكبري ٢: ١٢١، الجمل ٤: ١٠٢، حال البيان ٢: ٣٥٩.
وبقية الأفعال لا تحتمل معنى صير.
اتخذ
مواضع التصريح بالمفعولين
١ - واتخذ الله إبراهيم خليلا ٤: ١٢٥