أ- أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم ٢: ٣٣
ب- نبئوني بعلم ٦: ١٤٣
٢ - هل أنبئكم على من تنزل الشياطين ٢٦: ٢٢١
الجملة الاستفهامية في موضع نصب لأنبئكم، لأنه معلق، لأنه بمعنى: أعلمكم، فإن قدرتها متعدية لاثنين كانت سادة مسد المفعول الثاني، وإن قدرتها متعدية لثلاثة كانت سادة مسد المفعول الثاني والثالث. البحر ٧: ٤٨.
٣ - هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد ٣٤: ٧
يحتمل أن يكون {إنكم لفي خلق جديد} معمولاً لينبئكم، وهو معلق، ولولا اللام في خبر (إن) لكانت (إن) مفتوحة سادة مسد المفعولين، والجملة الشرطية على هذا معترضة. وقد منع قوم التعليق في باب أعلم والصحيح جوازه، قال الشاعر:
حذار فقد نبئت إنك للذي ... ستجزى بما تسعى فتسعد أو تشقى
البحر ٧: ٢٥٩.
٤ - نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم ١٥: ٤٩
سدت (أن) مسد مفعولي نبئ إن قلنا إنها تعدت إلى ثلاثة ومسد واحد إن قلنا إنها تعدت لاثنين. البحر ٥: ٤٥٧، النهر ٤٥٦.
٥ - قد نبأنا الله من أخباركم ٩: ٩٤
نبأ هنا تعدت إلى مفعولين كعرف، نحو قوله: {من أنبأك هذا} الثاني هو من أخباركم وعلى رأي أبي الحسن تكون (من) زائدة.
وقيل: نبأ بمعنى أعلم المتعدي إلى ثلاثة، والثالث محذوف اختصارًا، لدلالة الكلام