وفي البيان ١: ٤٠٤: «نبأ بمعنى أعلم يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، ويجوز أن يقتصر على واحد، ولا يجوز الاقتصار على اثنين».
وفي البحر ٤: ٥١٣: «حذف المفعول الثاني دون تقدم ذكره ممنوع عند بعض النحويين، وعزيز جدًا عند بعضهم، فلا يحمل عليه القرآن، مع إمكان حمل اللفظ على غيره».
وانظر ٥: ٢٢٢، ٦: ٣١٣.
حذف المفعولين
١ - أين شركائي الذين كنتم تزعمون ٢٨: ٦٢، ٧٤، ٦: ٢٢
المفعولان محذوفان، أحدهما عائد الموصول، أي تزعمونهم شركاء.
البحر ٧: ١٢٨.
وقال ابن هشام في المغني: ٦٥٨: «الأولى أن يقدر: تزعمون أنهم شركاء بدليل: {وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء} ولأن الغالب على (زعم) ألا يقع على المفعولين صريحا، بل على (أن) وصلتها».
١ - قل ادعوا الذين زعمتم من دونه ١٧: ٥٦
في {زعمتم} ضمير محذوف عائد على الذين، وهو المفعول الأول، والثاني محذوف، تقديره: آلهة من دون الله.
البحر ٦: ٥١.
٣ - ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم ١٨: ٥٢
المفعولان محذوفان، لدلالة المعنى عليهما، التقدير: زعمتوهم شركائي.
البحر ٦: ١٣٧.
٤ - قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله ٣٤: ٢٢