الجمل ٤: ٣٣٨.
١٥ - سأوريكم دار الفاسقين ٧: ١٤٥
من رأي البصرية، وقال ابن عطية: من رؤية القلب، والمفعول الثالث محذوف، أي مدمرة.
حذفت المفعول الثالث في باب (أعلم) جائز لدلالة المعنى، كما في جواب: هل أعلمت زيدا عمرا منطلقًا: أعلمت زيدا عمرا، وتحذف (منطلقًا) لدلالة المعنى عليه.
البحر ٤: ٣٨٩.
١٦ - تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ٥: ١١٦
لا يجوز في (تعلم) أن تكون عرفانية، فالمفعول الثاني محذوف، أي كائنا وموجودًا. ويجوز في (ولا أعلم) أن تكون عرفانية، إلا أن المقابلة تجعلها مثلها.
الجمل ١: ١٥٥.
١٧ - وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ٨: ٦٠
العلم هنا كالمعرفة تعدى إلى واحد، وهو متعلق بالذوات، وليس متعلقًا بالنسبة، ومن جعله متعلقا بالنسبة، فقدر مفعولاً محذوفًا (محاربين) فقد أبعد، لأن حذف مثل هذا دون تقدم ذكره ممنوع عند بعض النحويين وعزيز جدًا عند بعضهم، فلا يحمل القرآن عليه، مع إمكان حمل اللفظ على غيره.
البحر ٤: ٥١٣.
وفي سيبويه ١: ١٨: «وقال سبحانه: {وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم} فهي هنا بمنزلة عرفت».
١٨ - ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم ٩: ١٠١
أي لا تعلمهم منافقين، لأن النفاق مختص بالقلب، وتقدم لفظ (منافقين) فدل