٢ - ليبلوكم أيكم أحسن عملا ٦٧: ٢
وفي الكشاف ٤: ٥٧٥: «فإن قلت: من أين تعلق قوله: {أيكم أحسن عملا} بفعل البلوى؟
قلت: من حيث تضمن معنى العلم، فكأنه قيل: ليعلمكم أيكم أحسن عملا، وإذا قلت: علمته أزيد أحسن عملا أم هو كانت هذه الجملة واقعة موقع الثاني من مفعوليه، كما تقول: علمته هو أحسن عملا.
فإن قلت: أتسمى هذا تعليقًا؟ قلت: لا إنما التعليق أن توقع بعده ما يسد مسد المفعولين جميعًا، كقولك: علمت أيهما عمرو، وعلمت أزيد منطلق ...».
وأصحابنا يسمون ما منعه الزمخشري تعليقًا، فيقولون في الفعل إذا عدى لاثنين، ونصب الأول، وجاءت بعده جملة استفهامية، أو بلام الابتداء أو بحرف النفي كانت الجملة معلقة عنها الفعل وكانت في موضع نصب، كما لو علقت في موضع المفعولين.
البحر ٨: ٢٩٧ - ٢٩٨، المغني: ٤٦٧.
٣ - ليبلوني أأشكر أم أكفر ٢٧: ٤٠
الفعل معلق، لأنه في معنى التمييز والتمييز في معنى العلم، وكثر التعليق في هذا الفعل، إجراء له مجرى العلم، وإن لم يكن له مرادفًا له، لأن مدلوله الحقيقي هو الاختبار.
البحر ٧: ٧٧ - ٧٨.
بين
١ - ادع لنا ربك يبين لنا ما هي ٢: ٦٨، ٧٠
٢ - ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها ٢: ٦٩
الفعل معلق، لأن معنى يبين لنا: يعلمنا، والتبين يلزمه الإعلام.
البحر ١: ٢٥١.