أن (انظر) البصرية تتعدى بإلى، ويجوز فيها التلعيق، فتقول: انظر كيف يصنع زيد، قال تعالى: {انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض} فتكون هذه الجملة في موضع نصب على المفعول بانظر، لأن ما يتعدى بحرف الجر إذا علق صار يتعدى إلى مفعول، تقول: فكرت في أمر زيد، ثم تقول: فكرت هل يجيء زيد، فتكون (هل يجيء زيد) في موضع نصب على المفعول بفكرت، (كيف ننشزها) بدل من العظام على الموضع، لأن موضعه نصب، وهو على حذف مضاف، أي فانظر إلى حال العظام كيف ننشزها ونظير ذلك قولك العرب: عرفت زيدا أبو من هو، على أحد الأوجه، فالجملة من قوله: (أبو من هو) في موضع البدل من قوله زيدًا، مفعول عرفت، وهو على حذف مضاف، التقدير: عرفت قصة زيدًا أو من هو».
٥ - فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ٣: ١٣٧
الجملة الاستفهامية في موضع المفعول لانظروا، لأنها معلقة.
٦ - ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون ١٠: ١٤
كيف: معمولة لتعملون، والجملة في موضع نصب لننظر، لأنها معلقة، وجاز التعليق في نظر وإن لم يكن من أفعال القلوب، لأنها وصلة فعل القلب الذي هو العلم.
البحر ٥: ١٣١.
٧ - قل انظروا ماذا في السموات والأرض ١٠: ١٠١
الجملة في موضع نصب لانظروا.
البحر ٥: ١٩٤، العكبري ٢: ١٨.
٨ - فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ ٢٢: ١٥
الجملة في موضع نصب والفعل معلق.