موقع الجملة المعلقة من الإعراب
١ - قال الرضي في شرح الكافية ٢: ٢٦٠: «الجملة مع التعليق في تأويل المصدر مفعولاً به للفعل المعلق».
وقال في ص ٢٦٤: «الجملة بعد الفعل المعلق منصوبة بنزع الخافض، وذلك بعد كل فعل يفيد الشك، أو في موضع مفعول تعدى إليه الفعل بنفسه. بعد صريح العلم والمعرفة، وهذا الفعل إن طلب مفعولين فتكون تلك الجملة في موضع الأول والثاني، أو الثاني والثالث، نحو: أعلمتك هل زيد في الدار. أو في مقام الثاني فقط، نحو: علمت زيدًا أبو من هو، ومنه {وما أدراك ما يوم الدين} أو الثالث نحو: أعلمتك زيدًا أبو من هو».
وقال في ص ٢٦٢: «إذا صدر المفعول الثاني بكلمة الاستفهام فلا يعلق عن المفعول الأول نحو: علمت زيدًا أبو من هو».
الجملة منصوبة بعد نزع الخافض
١ - نظر المعلقة الجملة بعدها منصوبة بنزع الخافض لأنها تتعدى بحرف الجر وهو إلى أو في.
١ - انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض ١٧: ٢١
الجملة في موضع نصب بعد حذف الجر، لأن نظر يتعدى به.
البحر ٦: ٢١.
٢ - على الأرائك ينظرون. هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون ٨٣: ٣٥ - ٣٦
هل ثوب في موضع نصب بعد إسقاط حرف الجر، وهو إلى.