والمعنى: ومن يفعل ذلك لابتغاء مرضاة الله، وهو راجع إلى تأويل المصدر، كأنه قال: ومن يبتغ ابتغاء مرضاة الله».
٤ - وقال في معاني القرآن ٢: ٣٢٣: «وهذا يسميه سيبويه مفعولاً له، وحقيقته أن قوله: (لا يذكرون) بمعنى: يفترون، فكأنه قال: يفترون افتراء».
٥ - وقال في معاني القرآن ٢: ٤٢٦: «يجوز النصب في (معذرة) على معنى: يعتذرون معذرة».
٦ - وقال في معاني القرآن ٢: ٤٤٥: «(أمنة) منصوب مفعول له، كقولك: فعلت ذلك حذر الشر، والتأويل أن الله أمنهم أمنا».
وجوز الزجاج أن يكون المفعول لأجل منصوبا بنزع الخافض:
قال في معاني القرآن ٢: ٥١٩: «انتصب (ضرارا) مفعولا له، المعنى: اتخذوه للضرار والكفر، والتفريق والإرصاد، فلما حذفت اللام أفضى الفعل فنصب ويجوز أن يكون مصدرًا محمولاً على المعنى، لأن اتخاذهم المسجد على غير التقوى معناه: ضاروا به ضرارا».
وممن جعل المفعول له منصوبًا بنزع الخافض أو البركات الأنباري.
قال في البيان ١: ٦١: «(حذر الموت) منصوب لأنه مفعول له، والأصل: لحذر الموت، فحذفت اللام».
وسكت الزجاج عن تقدير الفعل الناصب، فقال في معاني القرآن ٢: ٣٣٧: «تمام منصوب مفعول له، وكذلك: (وتفصيلا لكل شيء المعنى: آتيناه لهذه العلة، أي للتمام والتفصيل».
وقال الجري: هو مصدر واقع حالا. الرضي: ١٧٦.