لهذا كثرت وجوه الإعراب في المفعول لأجله: يعربونه مفعولاً مطلقًا أو مفعولاً لأجله كما يعربونه مفعولاً لأجله أو حالاً، كما أجازوا الوجوه الثلاثة في كثير من المواضع.
مفعول مطلق أو مفعول لأجله
١ - يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت ٢: ١٩
حذر الموت: مفعول لأجله أو مفعول مطلق.
البحر ١: ٨٧، العكبري ١: ١٢، معاني القرآن للزجاج ١: ٦٣.
٢ - بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله ٢: ٩٠
بغيًا: مفعول لأجله أو مصدر.
البحر ١: ٣٠٥، العكبري ١: ٢٩، البيان ١: ١٠٩، معاني القرآن للزجاج ١: ١٤٨.
٣ - ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما ٤: ١١٤
ابتغاء: مفعول له. العكبري ١: ١٠٩.
مفعول مطلق. معاني القرآن للزجاج ٢: ١١٥.
٤ - أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة ٥: ٩٦
متاعًا: مصدر، أو مفعول لأجله.
البحر ٤: ٢٣، الكشاف ١: ٦٨٠، العكبري ١: ١٢٧.
٥ - وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه ٦: ١٣٨
افتراء: مفعول لأجله أو مصدر.